- ما هي تصوراتك عن قدراتك ؟ و ما علاقة ذلك بأفكارك ؟
- ما هي توقعاتك للنتائج عندما تخوض تجربة جديدة ؟ و ما علاقة ذلك بنمط تفكيرك ؟
- كيف تكون التصورات قبل البدء في خوض التجارب ؟ و ما هي الأشياء التي توجه تفكيرك ؟
عندما نبدأ بالتخطيط
لعمل ما أو نحاول تنفيذ مهمة ما أو يعترضنا موقف جديد لأول مرة نصادفه أو نفكر في
خوض تجربة جديدة ، فإننا لا شعورياً نبدأ بالتفكير والتخيل في هذه الأمور وكذلك
نفكر ونتخيل في جميع أحداث حياتنا اليومية ولو لبرهة فيختلف أسلوب التفكير والمدة
التي نستغرقها في التفكير من شخص إلى شخص ومن موقف إلى موقف. خصوصاً عندما تكون
هذه الأحداث هي مواجهة مباشرة بين قدراتنا وهذه المواقف أو التجارب. وفي كل مرة
نصادف فيها موقفاً جديداً نبدأ بالتفكير حسب الموقف وكأن هناك قوة توجه تفكيرنا في
اتجاه معين فإما أن نفكر في الموقف بطريقة إيجابية وإما بطريقة إستراتيجية وإما
بطريقة إبداعية غير متوقعة وأحيانا بطريقة سلبية ... وهنا نسأل: من المسؤول عن
توجيه أفكارنا بهذه الطريقة؟ خصوصاً أن الأمر يتعلق بمواجهة مباشرة بين قدراتنا
وبين الأحداث والمواقف؟ .
بالتأكيد كل إنسان
لديه تصورات وتقييم لقدراته وإمكاناته وبالتأكيد أيضاً أن كل إنسان لم يتعرف على
جميع قدراته وإمكانياته , هناك صور ذهنية تكونت في عقولنا عن ذاتنا وقدراتنا , جزء
من هذه الصور استقر في العقل اللاواعي ( الباطن ) , وجزء منها في العقل الواعي
جميع هذه الصور هي انعكاس ذاتي لقدراتنا نتج عن تصرفاتنا وخبراتنا في مواقف وأحداث
سابقة مهما كانت نتائج تلك الأحداث فمنها نتائج إيجابية كونت صور إيجابية سليمة
مكتملة و بالتالي انعكاس ذاتي إيجابي عن قدراتنا تجاه ذلك الموقف والمواقف
المشابهة , والعكس صحيح ؛ لو تكونت صورة سلبية نتيجة تصرفات خاطئة أو خلافه فسيكون
الانعكاس الذاتي عن تلك القدرات مختلفاً وتتكون صورة سلبية , وفي مواقف أخرى تتكون
صورة ضبابية وكذلك تتكون صور غير مكتملة النتائج ، كل تلك الصور تشكل انعكاساً
ذاتياً عن قدراتنا وإمكانياتنا الذاتية فتصبح مجموعة تلك الصور هي الموجِّه و
المحرِّك الأقوى لتفكيرنا حتى في المواقف الجديدة، فجميع تلك الصور أعطتنا تصوراً
عن ذاتنا وهو
ما يُعرف بالانعكاس الذاتي , فالانعكاس الذاتي هو التغذية الراجعة لعقولنا عن قدراتنا
الشخصية وإمكانيتنا الذاتية
آخر التعليقات
???
Aug 03, 2018
جميل كوتش
?/ ???
Aug 03, 2018
صحيح التفكير يشكل جزء كبير من حياتنا ،، قل لي بماذا تفكر أقول لك كيف ستكون حياتك وأحداثها.
?/????? ??????
Aug 04, 2018
كلام رائع مانفكر فيه هوه جذب لما نريد
???? ?????????
Aug 04, 2018
رائع كوتش أيمن حقائق تلامس القلب
Dalal A
Aug 04, 2018
منى ابراهيم
Nov 19, 2018
رائع جدا جدا
Noha Almestadi
Oct 01, 2019
Noha Almestadi
Oct 01, 2019
Maha Alhidaree
Oct 14, 2019
رائع جدا جدا لدلك لنحسن من صورناالدهنيه عن دواتنا ودلك بفلترة مايدخلها من معتقدات وافكار مغلوطه واحسان الظن بالله اللدي هو من صميم ديننا والتوكل على الله والاخد بالاسباب مع اليقين ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حيث كان يزرع في نفوس الصحابه صوره دهنيه ايجابيه تحفز خيالهم الخصب بقوله الله اكبر فتحت فارس الله اكبر فتحت اليمن مم كان لها اثر كبير في نفوسهم-- رائع جدااستادي
حنان العضاضي
Jul 04, 2020
كلام منطقي وواقعي.. فعند النظر لديننا نجد حسن الظن مرتبط بهذه الكلمات الرائعه.. فما أجمل من ارتباط الإنسان بدينه واستشعار عظمته والبحث في مكنونه.. وكم نحن بحاجه من يعزز فينا الايجابيه عندما يحدثنا... وهذا ليس بغريب على شخصيه كشخصيتك استاذي /ايمن فاول لقاء ا و دوره بمعنى أصح معك صنعت لدي فارق كبير... دمت عظيما لوطنك...
Nadiya Ahmad
Jul 04, 2020
رائع جداً مقال في محله..(أن الصورة التي تحصل عليها عن قدراتك الذاتية هي التي تقودك مهنياً واجتماعياً و كذلك صحياً واقتصادياً وفي شتى مجالات الحياة)
خضر محمد
Jul 04, 2020
جميل جدا
إيمان عباس
Jul 04, 2020
تبارك الله ممتاز ورائع ياكوتش
نوران نشأت محروس
Jul 04, 2020
ومن بين الكلمات الرائعة لك أستاذي الفاضل نبحر في معان جميلة حقيقية وواقعية نحتاجها لنفتح الكثير من الأبواب المغلقة داخلنا ونطلق العديد من الرغبات التي تتماشى مع قدراتنا وامكانياتنا ونحقق الكثير من الاتجاهات الصحيحة وذلك بخلق بيئات محفزة باستمرار وتكوين صور ايجابية حقيقية عن ذاتنا لضمان وتوجيه افكارنا وانفعالاتنا واهدافنا مع المواقف المختلفة التي نمر بها في حياتنا الانطلاقة الحقيقية تبدأ من هنا من عندكم أستاذ أيمن من المدرسة العربية للكوتشينج التي أتمنى أن أكون كوكبا من بين كواكبها شكرا من القلب أستاذي الفاضل على ماقدمته وستظل تقدمه للأبد
خضر محمد
Jul 05, 2020
جميل جدا
نوران نشأت محروس
Jul 05, 2020
ومن بين الكلمات الرائعة لك أستاذي الفاضل نبحر في معان جميلة حقيقية وواقعية نحتاجها لنفتح الكثير من الأبواب المغلقة داخلنا ونطلق العديد من الرغبات التي تتماشى مع قدراتنا وامكانياتنا ونحقق الكثير من الاتجاهات الصحيحة وذلك بخلق بيئات محفزة باستمرار وتكوين صور ايجابية حقيقية عن ذاتنا لضمان وتوجيه افكارنا وانفعالاتنا واهدافنا مع المواقف المختلفة التي نمر بها في حياتنا الانطلاقة الحقيقية تبدأ من هنا من عندكم أستاذ أيمن من المدرسة العربية للكوتشينج التي أتمنى أن أكون كوكبا من بين كواكبها شكرا من القلب أستاذي الفاضل على ماقدمته وستظل تقدمه للأبد